مؤتمر العقليات الرابحة للقادة الإستراتيجيين

اسطنبول – تركيا

مقدمة

“راقب أفكارك لأنها ستحدد أفعالك، وراقب أفعالك لأنها ستحدد عاداتك، وراقب عاداتك لأنها ستحدد شخصيتك، وراقب شخصيتك لأنها ستحدد مصيرك”. بهذه الحكمة الصينية يمكن توضيح فكرة مؤتمر العقليات الرابحة للقادة الإستراتيجيين ، فكما تتشكل عادات وشخصية أي إنسان ويتحدد مصيره من محصلة أفكاره ونتاج عقلياته، فهكذا القائد، تتحدد عاداته وتتشكل شخصيته ويتحدد مصيره ومصير مؤسسته كنتيجة لطريقة تفكيره ومحصلة عقلياته.

وفي حين يتم التركيز على الأدوات والأساليب التي يجب أن يستخدمها القائد من أجل القيام بوظائفه الإدارية والقيادية خلال توجيه وتحفيز ومتابعة فريقه، الا أن هذا المؤتمر يتخذ مدخلاً ومنهجاً مختلفاً ومكملاً، فهو يبحر مع المشاركين في رحلة تدريبية ممتعة يتم فيها اكتشاف وتطوير والتأكيد على أهم القناعات الفكرية لديهم والمؤثرة في أسلوبهم القيادي. بالإضافة إلى اقناعهم باستبدال بعض القناعات الفكرية بما سيؤثر بشكل ملحوظ على ممارساتهم وعاداتهم وشخصياتهم القيادية وبالتالي مصيرهم ومصير مؤسساتهم.

هناك سبب رئيسي يدعو كل قائد للانضمام والمشاركة معنا في هذا المؤتمر ، وهو أن عقلياتنا وطريقة تفكيرنا تكونت تدريجياً بشكل غير مخطط نتيجة لتجارب وخبرات أثرت بنا وأثرت في تكوين شخصياتنا بشكل غير واعي. ولكن حان الوقت أن تختبر تلك العقليات وتقرر بنفسك أي منها ما زال ضمن منهجية تفكيرك، وأي منها يحتاج الى تطوير أو استبدال أو إضافة أفكار وعقليات جديدة اليها. وهو ما ستتمكن منه معنا خلال هذا المؤتمر المتميز.

الأهداف

الاقتناع واكتساب أهم العقليات والنماذج الفكرية Mindsets المؤثرة إيجابياً في فاعلية وكفاءة أدائهم القيادي والاستراتيجي العام، وأدائهم القيادي في مجموعة من أهم الجوانب القيادية منها:

المشاركة الإيجابية ودمج أعضاء الفريق بما يعزز الانتماء والولاء
اتخاذ القرارات الاستراتيجية والتشغيلية والحل الجذري للمشكلات
إدارة الأولويات بما يخدم الأهداف الاستراتيجية عالية الأثر
النمو والتطوير والابداع في مختلف جوانب العمل
تحفيز أعضاء الفريق بما يمكنهم من تحقيق الأهداف المؤسسية بسعادة
التغيير الاستراتيجي والتشغيلي بما يضمن التطوير المستمر للمنظمة
إدارة ضغوط العمل الخاصة بالذات وأعضاء الفريق
نقل ومشاركة وتطوير أفكارهم الإيجابية القيادية والاستراتيجية مع فريقهم وزملائهم بما يخدم أهداف مؤسستهم
الاكتشاف الذاتي والمعالجة لمجموعة من أهم المغالطات والتحيزات الادراكية التي من الممكن أن يقع فيها الكثير من القادة